التشوهات الشريانية الوريدية

  • 20 يونيو، 2022
تصوير اشعة منزلية - تصوير اشعة منزلي في الاردن

التشوهات الشريانية الوريدية

التشوهات الشريانية الوريدية عبارة عن تشابكات غير طبيعية للأوعية الدموية التي توصل بين الشرايين والأوردة وبالتالي تعرقل الدورة الطبيعية لتدفق الدم والأكسجين.

تنقل الشرايين الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى اعضاء الجسم. تعيد الأوردة الدم المفتقر إلى الأكسجين إلى الرئتين عن طريق القلب.

عندما يعطل التشوه الشرياني الوريدي هذه العملية المهمة، قد لا تحصل الأنسجة المحيطة على كمية كافية من الأكسجين. بالإضافة إلى ذلك، بسبب التشوهات في الأوعية الدموية المتشابكة التي تشكل التشوه الشرياني الوريدي، قد تضعف وتتمزق. إذا أصاب التشوه الشرياني الوريدي الدماغ ثم تمزق، فقد يتسبب في حدوث نزيف داخل المخ أو سكتة دماغية

سبب التشوهات الشريانية الوريدية غير معروف. هذه حالة نادرًا ما تنتقل في العائلات.

بمجرد التشخيص – الذي قد يكون بعدة آليات كفحص بدني أو تصوير اشعة الذي يمكن عمله في المستشفى او في المنزل أو غيرها -، يمكن في كثير من الأحيان علاج التشوه الشرياني الوريدي الدماغي بنجاح لمنع أو تقليل احتمالية حدوث مضاعفات.

الأعراض

تعتمد أعراض التشوه الشرياني الوريدي على موقعه. تظهر العلامات والأعراض الأولى عادةً بعد النزيف. قد تتضمن علامات النزيف وأعراضه ما يلي:

  • فقدان الوظيفة العصبية بشكل تدريجي
  • الصداع
  • الغثيان والقيء
  • النوبات المرضية
  • فقدان الوعي

تشمل العلامات والأعراض المحتملة الأخرى ما يلي:

  • ضعف العضلات
  • حدوث شلل في جزء واحد من الجسم
  • فقدان التناسق الذي يسبب مشاكل في طريقة مشيك
  • صعوبة تنظيم وتنفيذ المهام التي تتطلب التفكير
  • حدوث ضعف في الأطراف السفلية
  • ألم في الظهر
  • الدوخة
  • مشاكل في الرؤية، بما في ذلك فقدان جزء من المجال البصري، أو حركات العين غير المنضبطة، أو حدوث انتفاخ في جزء من العصب البصري
  • صعوبة في التحدث أو فهم اللغة
  • أحاسيس غير عادية، بما في ذلك الوخز أو التنميل أو الألم المفاجئ
  • فقدان الذاكرة أو الخرَف
  • الهلوسة
  • التشوش
  • قد يعاني الأطفال والمراهقون من مشكلات في التعلم أو مشكلات سلوكية.

يتسبب تشوه الشرياني الوريدي الذي يسمى وريد عيب جالن في ظهور أعراض تظهر عند الولادة أو بعدها بفترة قصيرة. تقع أوردة عيب جالينوس في عمق الدماغ. في هذه الحالة، قد تشمل مؤشرات المرض ما يلي:

  • تراكم السوائل في الدماغ (استسقاء الرأس) الذي يؤدي إلى تضخم الرأس
  • تورم الأوردة في فروة الرأس
  • نوبات مرضية
  • قصورًا في النمو
  • فشل القلب الاحتقاني

وفي حال ظهور هذه الاعراض يجب مراجعة الطبيب ليبدأ بالاجراءات التشخيصية كفحص بدني وتصوير اشعة – الذي يمكن عمله في المستشفى او في المنزل – وغيرها.

متى تزور الطبيب

اطلب العناية الطبية إذا كان لديك أي علامات وأعراض للتشوه الشرياني الوريدي، مثل الصداع، والدوخة، ومشاكل الرؤية، والنوبات، وتغيرات في التفكير أو وظيفة الأعصاب. حاليًا، يتم اكتشاف الاصابة بالتشوه الشرياني الوريدي بالصدفة، عادةً بعد تصوير باشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لسبب غير مرتبط مباشرة بالتشوهات الشريانية الوريدية.

الأسباب

تحدث التشوهات الشريانية الوريدية بسبب تطور الوصلات المباشرة غير الطبيعية بين الشرايين والأوردة، ولكن لا يزال يتعين على الخبراء تحديد سبب حدوثها. قد تكون هناك تغييرات وراثية تلعب دورًا مهماً، ومع ذلك، فإن معظم الأنواع لا يتم توريثها عادةً.

عوامل الخطر

نادرًا ما يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالتشوه الشرياني الوريدي من خطر الإصابة به. لكن معظم أنواع التشوهات الشريانية الوريدية ليست وراثية.

تزيد بعض الحالات الجينية من خطر الإصابة بالتشوهات الشريانية الوريدية. تشمل هذه الحالات توسع الشعيرات النزفي الوراثي، المعروف أيضًا باسم متلازمة أوسلر ويبر ريندو.

ويجب عدم اهمال الموضوع ومراجعة الطبيب في حال وجود أحد عوامل الخطر هذه والشعور بأعراض المرض ليبدأ الطبيب بالاجراءات التشخيصية كفحص بدني وتصوير اشعة – الذي يمكن عمله في المستشفى او في المنزل- وغيرها.

مُضاعَفات التشوهات الشريانية الوريدية

المضاعفات الأكثر شيوعًا للتشوهات الشريانية الوريدية هي النزيف والنوبات المرضية. إذا تُرك النزيف دون علاج، يمكن أن يسبب تلفًا خطيرًا في الأعصاب ويمكن أن يكون مميتًا، لذلك يجب عدم اهمال الموضوع ومراجعة الطبيب في حال الشعور باي عرض ليبدأ الطبيب بالاجراءات التشخيصية كفحص بدني وتصوير اشعة -الذي يمكن عمله في المستشفى او في المنزل- وغيرها.

تشخيص التشوهات الشريانية الوريدية

من اجل تشخيص التشوه الشرياني الوريدي، سيقوم طبيبك بمراجعة الأعراض وإجراء الفحص البدني وبعض الفحوصات التصويرية كتصوير اشعة – الذي يمكن عمله في المستشفى او في المنزل – وغيرها.

قد يسمع طبيبك صوتًا يسمى لغطاً. وهو صوت صفير ينتج عن التدفق السريع جدًا للدم في الشرايين والأوردة في التشوه الشرياني الوريدي. يبدو الصوت مثل التدفق السريع للمياه في أنبوب ضيق. يمكن أن يؤثر صوت اللغط في السمع أو النوم، أو قد تسبب اضطرابًا عاطفيًا.

عادةً ما تتضمن الاختبارات المستخدمة للمساعدة في تشخيص التشوه الشرياني الوريدي ما يلي:

تصوير الأوعية الدماغية. يُسمى أيضًا تصوير الشرايين، يستخدم هذا الاختبار صبغة يتم حقنها في الشريان. تسلط الصبغة الضوء على شكل الأوعية الدموية لتحسين رؤيتها بتصوير اشعة السينية.

فحص التصوير المقطعي المحوسب CT SCAN. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب سلسلة من الاشعة السينية لإنشاء صور للرأس والدماغ والحبل الشوكي، ويمكن أن يساعد أيضًا في اكتشاف النزيف.

التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجال مغناطيسي قوي وموجات راديو لإظهار صور مفصلة للأنسجة. يمكن أن يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن التغيرات الصغيرة في هذه الأنسجة.

تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي. يوفر تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي نظرة عن سرعة ومسافة تدفق الدم أثناء اضطرابات الأوعية الدموية.

اذا قرر طبيبك انك بحاجه لتصوير الاشعة يمكنك التواصل معنا لتصوير اشعة في المنزل على الرقم 0777089192