ارتفاع ضغط الدم

  • 11 أغسطس، 2022

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو عباره عن حالة شائعة تكون فيها قوة اندفاع الدم طويلة الأمد مقابل جدران الشرايين مرتفعة بما يكفي للتسبب بمشكلات صحية في نهاية الأمر، مثل امراض القلب والشرايين والنزيف الدماغي وغيرها والتي لا نستطيع عمل تصوير الاشعة المنزلية لها.

ويتحدد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب ومدى مقاومة تدفقه بالشرايين.

 وكلما زادت كمية الدم التي يضخها القلب وتضيقت الشرايين، ارتفع ضغط الدم

قياس ضغط الدم

 وتُقاس قراءة ضغط الدم بوحدة ملم زئبقي. وتظهر النتيجه برقمين هما:

  • الرقم العلوي (الضغط الانقباضي). قياس الضغط في الشرايين عندما يَنبض القلب.
  • الرقم السفلي (الضغط الانبساطي). قياس الضغط في الشرايين بين النبضات.

 ليس بالضروره ظهور اي اعراض على مريض الضغط فربما يكون ضغط دمك مرتفعًا منذ سنوات من دون أن تظهر عليك أي أعراض.

 ويمكن أن يزيد ضغط الدم المرتفع غير المنضبط من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، ومن بينها النوبة القلبية والسكتة الدماغية. ولحسن الحظ، يمكن اكتشافه بسهولة.

فور علمك بأنك مصاب بارتفاع ضغط الدم، يجب مراجعه الطبيب فورا لابقائه منتظما.

الاعراض

هناك اعراض عامه تصاحبه مثل: الصداع، وضيق التنفس، ونزف الأنف، إلا أن هذه العلامات والأعراض لا تظهر إلا في حالة ارتفاع ضغط الدم لدرجة خطيرة تهدد حياة الشخص.

ينبغي قياس ضغط الدم عامة في الذراعين لتحديد ما إذا كان هناك اختلاف أم لا.

في العاده يوصي الاطباء بقياس ضغط الدم أكثر من مرة إذا تم تشخيصك بارتفاع ضغط الدم.

اذا لم تكن هناك زيارات منتظمه للطبيب فعليك قياس الضغط في اي مكان يقدم الرعايه الصحيه.

 يجب مراعاه بعض الامور اثناء قياس ضغط الدم على الاجهزه الأماكن العامة مثل تلك الموجودة في الصيدليات والتي تعطي  معلومات مفيدة عن ضغط دمك ولكنها قد تكون لها بعض جوانب القصور. وتعتمِد دقة هذه الآلات على عدَّة عوامل، مثل الحجم الصحيح لسوار جهاز قياس ضغط الدم، والاستخدام الصحيح للجهاز. اطلب مشورة طبيبك فيما يتعلق باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم العامة.

هناك نوعان رئيسان من ارتفاع ضغط الدم.

1.      ضغط الدم المرتفع الأساسي

بالنسبة لمعظم البالغين، لا يوجد سبب محدَّد له.و يَميل هذا النوع من فرط ضغط الدم، المعروف باسم ارتفاع ضغط الدم الأوَّلي (الأساسي)، إلى التطوُّر تدريجيًّا خلال العديد من السنوات.

2.      ضغط الدم المرتفع الثانوي

يُصاب بعض الأشخاص بارتفاع ضغط الدم الناتج عن حالة كامنة. يظهر هذا النوع من الارتفاع فجأة، المعروف بفرط ضغط الدم الثانوي، ويُسبب ارتفاعه بمعدل أعلى من فرط ضغط الدم الأساسي. هناك حالات مرضية وأدوية متنوعة يمكن أن تؤدي إلى فرط ضغط الدم الثانوي، بما في ذلك:

  • انقطاع النفس الانسدادي النومي
  • المرض الكلوي
  • أورام الغدة الكظرية
  • مشاكل الغدة الدرقية
  • بعض العيوب التي تولد بها (عيب خلقي) في الأوعية الدموية
  • أدوية معينة مثل حبوب تنظيم النسل وعلاجات نزلات البرد وعقاقير إزالة الاحتقان ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، وبعض الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبية
  • العقاقير غير المشروعة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات

هناك عدة عوامل تؤثر على المريض وقد تؤدي الى ارتفاع الضغط منها:

  • العمر. حيث تزداد خطورة الإصابة به مع التقدُّم في العمر. ويُعد أكثر شيوعًا لدى الرجال قبل عمر 64 سنة. لكن النساء أكثر عرضة للاصابة به بعد عمر 65 سنة.
  • كثرة المِلح في الطعام. يمكن لتناول نظام غذائي به كثير من الاملاح الامر الذي يتسبب في احتفاظ جسمك بالسوائل، وهو ما يرفع ضغط الدم.
  • زيادة الوزن أو السمنة. كلما ازداد وزنك، زادت حاجتك إلى الدم لنقل الأكسجين والغذاء إلى أنسجتك. وكلما زادت كمية الدم المتدفقة عبر أوعيتك الدموية، زاد الضغط على جدران الشرايين.
  • التدخين و مشتقاته. بالإضافة إلى التسبب في رفع ضغط الدم فورًا على نحو مؤقت، فإن التدخين يمكن أن يؤديا إلى تدمير بطانة الشرايين. وقد يتسبَّب ذلك في تضيُّق الشرايين، ويرفع من خطر إصابتك بأمراض القلب. وكذلك يمكن للتدخين السلبي أن يرفَع من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الكحول. يمكن لشُرب الكثير من الكحول أن يتلف قلبك بمرور الوقت. حيث قد يتأثر ضغط الدم نتيجة لشرب أكثر من كأس بالنسبة للنساء وكأسين بالنسبة للرجال.
  • العِرق. حيث يشيع ارتفاع ضغط الدم على نحو خاص بين ذوي الأصول الإفريقية، وعادة ما يظهر لديهم في سنٍّ مبكرة عن السن التي يظهر فيها لدى البيض. كما تشيع إصابة ذوي الأصول الإفريقية ببعض المضاعفات الخطيرة كالإصابة بالسكتات الدماغية والنوبة القلبية والفشل الكلوي.

ومن العوامل الاخرى:

  • التاريخ العائلي. حيث يصيب عادة العائلات التي بها أفراد سبقت إصابتهم به.
  • قلة النشاط الجسدي. تزداد سرعة القلب عادة لدى الأشخاص الخاملين. وكلما ازدادت سرعة القلب، كان على القلب بذل جهد أكبر مع كل انقباض، وبالتالي تزداد القوة التي تتعرض لها شرايينك. كما تزيد قلة النشاط البدني من خطر الإصابة بزيادة الوزن.
  • النقص الشديد في البوتاسيوم في النظام الغذائي. يساعد البوتاسيوم على موازنة كَمية الصوديوم في خلايا جسمك. ويعد تحقيق التوازن الصحيح للبوتاسيوم أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب. إذا لم تحصل على كمية كافية من البوتاسيوم في نظامك الغذائي، أو إذا فقدت الكثير من البوتاسيوم بسبب الجفاف أو مرض آخر، فقد يتراكم الصوديوم في دمك.
  • بعض الامراض المزمنه. قد ترفع أمراض مزمنة مُعينة – كأمراض الكلى والسُّكري وانقطاع النفس النومي – أيضًا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • التوتر. يمكن أن تؤدي مستويات التوتر المرتفعة إلى ارتفاع ضغط الدم على نحو مؤقت. كما قد تؤدي العادات المرتبطة بالتوتر، مثل تناول الكثير من الطعام أو التدخين أو شرب الكحول، إلى زيادة ارتفاعه ايضاً.
  • كما يُسهم الحمل أحيانًا في ارتفاع ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم عند الاطفال

وعلى الرغم من شيوع ارتفاع ضغط الدم بنسبة أكبر بين الكبار، إلا أن الأطفال معرَّضون للإصابة به أيضًا. حيث يتسبب وجود مشكلات في الكلى أو القلب لدى بعض الأطفال في إصابتهم بارتفاع ضغط الدم. ولكن بالنسبة إلى عدد أكبر من الأطفال، تسهم العادات الحياتية السيئة، مثل اتباع نظام غذائي غير صحي وقلة ممارسة التمارين الرياضية، في ارتفاع ضغط الدم.

يمكن أن يؤدي الضغط الزائد على جدران الشرايين من الدم بسبب ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الاوعيه الدموية بالإضافة إلى أعضائك. وكلما ارتفع ضغط الدم وطالت مدة عدم السيطرة عليه، زاد التلف.

هناك مضاعفات كثيره لضغط الدم غير المسيطر عليه من ابرزها:

  • فشل في عضله القلب. يضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم بقوة تواجه ضغط الدم المرتفع في الأوعية الدموية. ويؤدي ذلك إلى زيادة سمك جدران غرفة ضخ الدم في القلب (تضخم البطين الأيسر). وفي النهاية، قد تواجه تلك العضلة التي زاد سمكها صعوبة في ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم، ما يؤدي إلى فشل القلب.
  • مشاكل في الكلى.وذلك بسبب تضيق الشرايين التي قد تعوق الكلى عن العمل بشكل طبيعي.
  • النزيف الدماغي النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. قد يسبب الارتفاع تصلب الشرايين وزيادة سمكها، وهذا ما يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مضاعفات أخرى.
  • الخرف. قد تقلل الشرايين الضيقة أو المسدودة من تدفق الدم إلى المخ، ما يؤدي إلى نوع معين من الخرف ويمكن أن يحدث الخرف أيضًا بسبب السكتة الدماغية التي تمنع تدفق الدم إلى المخ.
  • زيادة سمك الأوعية الدموية في العين أو ضيقها أو تمزقها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان البصر.
  • مشكلة في الذاكرة أو الاستيعاب. قد يؤثر أيضًا الارتفاع غير المسيطَر عليه في قدرتك على التفكير والتذكر والتعلم. ويكثر شيوع مشكلات الذاكرة أو استيعاب الأفكار لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

اذا قرر طبيبك انك بحاجه لتصوير الاشعة يمكنك التواصل معنا ل تصوير الاشعة المنزلية على الرقم 0777089192