التهاب الاذن الوسطى

  • 11 أغسطس، 2022

التهاب الاذن الوسطى

التهاب الاذن الوسطى هو عباره عن عدوى تُصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة.

ويكون الأطفال عاده أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى من البالغين.

نظرًا لزوال التهابات الأذن غالبًا دون علاج، فقد يبدأ العلاج بالسيطرة على الألم ومراقبة المشكلة.

 وفي بعض الأحيان، تُستخدَم المضادات الحيوية لعلاج العدوى.

هناك اعراض تظهر على المريض بشكل سريع وتكون كما يلي:

  • الاطفال
  1. البكاء الكثير
  2. صعوبه في السمع
  3. ارتفاع على درجات الحراره
  4. خروج سائل من الاذن
  5. ألم بالأذن، بالأخص عند الاستلقاء
  6. ضغط على الاذن
  7. صعوبة في النوم
  8. فقدان التوازن
  9. الصداع
  10. فقدان الشهية
  • الكبار
  1. مشاكل في السمع
  2. آلام في  الأذن
  3. خروج سائل من الأذن

يجب على المريض زياره الطبيب في حال ظهور الاعراض لعمل الفحص اللازم ووضع خطه العلاج المناسبه وخاصه اذا:

  • الام شديد في الاذن
  • كثره خروج السوائل والافرازات من الاذن
  • استمرت الأعراض لأكثر من يوم
  • كانت الأعراض تظهر لدى طفلك وكان عمره أقل من 6 أشهر
  • أصبح الرضيع أو الطفل الأكبر قليلًا لا ينام أو كان يُعاني من التهيج بعد إصابته بالبرد أو أي التهاب في الجهاز التنفسي العلوي

من المعروف ان التهاب الأذن يحدث بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى.

 وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب امراض آخرى مثل البرد أو الإنفلونزا أو الحساسية مما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.

هناك بعض العوامل التي قد تؤثر في زياده احتماليه الاصابه:

  • العمر. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين يكونون أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن بسبب حجم وشكل أنابيب النَّفير، ولأن أجهزتهم المناعية لا تزال في مرحلة النمو.
  • الإرضاع. يكثر إصابة الأطفال الذين يشربون من زجاجة الرضاعة، خاصةً في وضع الاستلقاء، بعدوى الأذن مقارَنةً بالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
  • تلوث الهواء. يمكن أن يزيد التعرض لدخان التبغ أو ارتفاع مستويات تلوث الهواء من خطر الإصابة بأمراض الأذن.
  • العوامل الموسمية. تشيع عدوى الأذن أكثر أثناء الخريف والشتاء. فقد يكون الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الأذن عندما ترتفع نسبة حبوب اللقاح.
  • مجموعات رعاية الأطفال. الأطفال الذين يُعتنى بهم في مجموعات رعاية الأطفال يصبحون أكثر عرضةً للإصابة بنزلات البرد وعدوى الأذن من الأطفال الذين يمكثون في المنزل. يتعرَّض الأطفال في مجموعات رعاية الأطفال لمزيد من العدوى، مثل نزلات البرد.
  • الحنك المشقوق. قد تؤدي الاختلافات في بنية العظام والعضلات لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق إلى صعوبة تصريف أنبوب النَّفير.
  • سكان ألاسكا الأصليين. تشيع عدوى الأذن بين سكان ألاسكا الأصليين.

المضاعفات التي قد تصاحب التهاب الاذن الوسطى منها:

  • ضعف السمع. إن فقدان السمع الخفيف الذي يظهر ويزول، من الحالات الشائعة التي تحدث مع التهابات الأذن، ولكنه عادةً ما يتحسن بعد شفاء الالتهاب. قد تؤدي التهابات الأذن المتكررة أو وجود سائل في الأذن الوسطى إلى فقدان سمع أكثر شدة. إذا تعرَّضتْ طبلة الأذن أو بنيات أخرى في الأذن الوسطى لضرر دائم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان سمع دائم.
  • تأخُّر النمو أو الكلام. إذا حدث ضعف سمع مؤقت أو دائم لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار، فقد يؤدي ذلك إلى تأخُّر في الكلام والمهارات الاجتماعية والمهارات النمائية.
  • انتشار العدوى. يمكن أن تنتشر عدوى التي لم تُعالَج، أو تلك التي لم تستجِبْ للعلاجات، إلى الأنسجة القريبة منها. يُطلق على العدوى التي تصيب الخشاء، وهو العظم البارز خلف الأذن، التهاب الخشاء. يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف في العظم أو تكوين الكيسات المملؤة بالصديد. وفي حالات نادرة، تنتشر عدوى الأذن الوسطى الخطيرة إلى أنسجة أخرى في الجمجمة، وتشمل المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ (التهاب السحايا).
  • تمزُّق طبلة الأذن. تشفى غالبية تمزقات طبلة الأذن خلال 72 ساعة. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًّا.

هذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل من احتماليه الاصابه منها:

  • منع نَزَلات البرد وغيرها من الأمراض. علّم أطفالك غسل أيديهم جيدًا وبشكل متكرر، وألا يتشاركوا أواني الطعام والشراب مع الآخرين. علّم الأطفال العطس أو السعال في موضع ثني المرفق. قلل الوقت الذي يقضيه طفلك في أماكن رعاية الأطفال الجماعية، إن أمكن. قد يكون الأمر مفيدًا إذا كان مَركَز رعاية الطفل به عددٌ أقلُّ من الأطفال. حاول عدم ارسال طفلك إلى مرَكز رعاية الطفل أو المدرسة عندما يكون مريضًا.
  • تجنَّب التَّدخين السَّلبي. تأكَّد من عدم تدخين أحد في منزلك. بعيدًا عن المنزل، وابقَ في بيئات خالية من التَّدخين.
  • أرضِعي طفلك رضاعة طبيعية. إن أمكن، أرضِعي طفلكِ رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهرٍ على الأقل، إذ يحتوي لبن الأم على أجسامٍ مُضادَّة قد تُوفِّر الحماية من التِهابات الأُذن.
  • إذا كنتِ تُرضعين الطفل لبنًا اصطناعيًا، فاحملي طفلك في وضعٍ مُعتدِل. وتجنَّبي وضع الزُجاجة في فم طفلك أثناء استلقائِه على الظهر. ولا تضَعي زجاجات اللبن في الفراش مع طفلك.
  • تحدَّثي مع الطبيب عن اللِّقاحات. اسألي طبيبك عن اللِّقاحات المناسبة لطفلِك. قد تساعد لقاحات الإنفلونزا الموسمية ولقاحات المكوَّرات الرئوية وغيرها من اللقاحات البكتيرية على منع التهابات الأذن

اذا قرر طبيبك انك بحاجه لتصوير الاشعة يمكنك التواصل معنا لتصوير اشعة في المنزل على الرقم 0777089192